المدونة
وفقًا لشركة الاستشارات الدولية McKinsey، فإن مفهوم التفكير التصميمي ضروري للحفاظ على المناصب القيادية في أي اتجاه.
في المقال الجديد «ما هو التفكير التصميمي؟ » يعرّف الخبراء التفكير التصميمي بأنه نهج منهجي وبديهي يتمحور حول العميل لحل مشاكل الأعمال في ظروف سريعة التغير.
يبدأ تطبيق التفكير التصميمي في عملية الأعمال ببناء ثقافة مؤسساتية مناسبة، والتي تتمثل السمات المميزة لها في التركيز على العميل، والمناورة، ودعم المفهوم من قبل الإدارة والتحليل المستمر للاتجاهات الحالية والتغيرات في سلوك المستهلك.
تتكون عملية التفكير التصميمي وفقًا لممارسات McKinsey الراسخة من مرحلتين رئيسيتين:
- تحليل السلوك الحالي والتنبؤ به في المستقبل واحتياجات العملاء، وإيجاد طرق لتلبيتها؛
- تطوير الفكرة المفاهيمية وإعداد النماذج والاختبار والتحسين والاختبار النهائي.
تشجع McKinsey الشركات على استخدام التفكير التصميمي لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
يوصي المؤلفون بما يلي:
- إعادة التفكير في كيفية استخدام الموارد، وإدخال عناصر الإنتاج الدوري؛
- تحليل وتتبع كمية الانبعاثات الناتجة، وكذلك تأثير قرارات التصميم على تنفيذ أهداف التنمية المستدامة؛
- ضرورة الأخذ بالاعتبار الحاجة إلى تقليل البصمة الكربونية في تطوير كل منتج.